لمس الترابْ
فاخضرّتِ الأرض اليبابْ
وتدفّق الينبوع ثرّاً
كي يوزّع ماءه
والجوع غابْ
لمس الترابْ
فانساب رفٌّ من عصافير النهارْ
يلقي على الأفنانِ
ألحاناً وأزهاراً وغارْ
ما أجمل الوطن الحبيبْ
يصحو على لحن الفخارْ
هذي يد سمراء
تبني للوطنْ
أمجادَهُ رغمَ المحنْ
تروي حكايا الصيفِ والغلالْ
وتنشر الكرومُ
في سفوحنا ظلالْ
فيبسم الوطنْ
ترفرف الأعلامْ
وترحل المحنْ
ويبزغ السلامْ